التسميه وعدد السكان
التسمية
تضاربت الأقوال عن تسمية رام الله إذ عرفت في التوراة باسم أرتا يم صوفيم وذكرها المؤرخ يوسيفوش باسم فكولا، وقيل جلبات ايلوهم. وقد أثبت الأثريون عدم صحة هذه الأسماء لأن أمكنة الملوك التي نسبت إليهم مثل الملك صموئيل وشاؤول مختلفة عن المدينة الحالية.
إلا أن هناك تفسيرات أقرب إلى الصحة حيث تعني كلمة رام المنطقة المرتفعة، وهي كلمة كنعانية منتشرة في أماكن مختلفة في فلسطين، وأضافت إليها العرب كلمة الله فأصبحت رام الله، وقد عرفها الصليبيون بهذا الاسم، ولكن الثابت تاريخيا أن قبيلة عربية جاءت في أواخر القرن السادس عشر وسكنت في قرية أو غابه حرجية اسمها رام الله.
المساحة
تبلغ مساحة مدينة رام الله 19اّلف دونم، واتخذت مجالس بلدية سابقة قرارا بتوسيع حدود المدينة الى ألفي دونم أخرى.
التجمعات السكانيه
إن لم تُذكر رام الله في مصادر التاريخ هذا لا يعني عدم وجودها أو أهميتها، فهناك العديد من بقايا التجمعات البشرية التي سكنت رام الله عبر تاريخها الطويل، إلا أن هذه التجمعات قد بنت لها حضارة في بقعة معينة من بقاع رام الله. ولكل بقعة اسمها الخاص بها، ومما لا شك فيه فإن هذه التجمعات البشرية كان لها علاقات متبادلة بعضها مع بعض، ومنها ما ازدهر ومنها ما اندثر، ثم سكنها أناس آخرون وهكذا.
وقد شاءت الظروف أن يستمر السكن في خربة رام الله (البلدة القديمة) وان يشتريها شيخ قبيلة الحدادين لتزدهر وتتسع وتحتوي مع ازدهارها باقي مناطق التجمعات البشرية مما ادخل الجميع فيما بعد ضمن مكون حضاري واحد وتحت اسم واحد ألا وهو رام الله.
وهذه التجمعات البشرية التي لم يصلنا منها إلا بعض ما تركته لنا أيدي ساكنيها كان يتمثل في كفر غملا(الطيرة) – خربة ردانه- خربة رام الله (البلدة القديمة)- خلة العدس- الكفرية- ترفيديا- الكرينعه- وغيرها من أماكن السكن البشري التي دخلت اليوم ضمن المدينة التوأم البيرة.
التعداد السكاني
السنة عدد السكان
1912 6000
1922 4582
1931 6578
1945 8000
1952 26225
1961 29269
قبل حرب عام 1967 32781
بعد حرب عام 1967 25171
1982 36089
1985 45500
1997 278000
يبلغ عدد سكان مدينة رام الله ( 35 ألف نسمة ) ، ويحيط بها (80) بلدة وقرية ، ليصبح عدد السكان ( 278.18 ألف نسمة ) . يشير الجدول التالي إلى تطور نمو السكان في مدينة رام الله والبيرة من سنة1912 - 1985.
ويتضح من الجدول أن مدينة رام الله والبيرة شهدت نمواً سكانياً متزايدا على الرغم من تأثرها بالظروف السياسية التي أحاطت بها كباقي المدن الفلسطينية، ففي سنة 1922 بلغ عدد سكانها 4582 نسمة مسجلاً انخفاضا عما كان عليه عام 1912، ويرجع ذلك إلى حركة هجرة شهدتها المدينة في أعقاب الحرب العالمية الأولى، ثم عاد عدد السكان للزيادة ليصل في عام 1945 إلى 8000 نسمة، وفي عام 1952 قفز عدد السكان قفزة كبيرة ليصل إلى 26225 نسمة بسبب هجرة أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين في أعقاب حرب عام1948. وتواصلت الزيادة السكانية لتصل قبل حرب عام 1967 مباشرة إلى 3278 نسمة. انخفض عدد السكان بعد الحرب مباشرة ليصل إلى 25171 نسمة بسبب حركة النزوح التي شهدتها المدينة في أعقاب الحرب.